منتديات روح الفن
محنة الامام احمد بن حنبل 15751604157815871580161
منتديات روح الفن
محنة الامام احمد بن حنبل 15751604157815871580161
منتديات روح الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى روح الفن يرحب بالسادة الزوار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات روح الفن ترحب بالساده الزوار يعلن المنتدى عن فرصة الاشراف

 

 محنة الامام احمد بن حنبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




محنة الامام احمد بن حنبل Empty
مُساهمةموضوع: محنة الامام احمد بن حنبل   محنة الامام احمد بن حنبل Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:39 pm

الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي
له. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا.

كنت محنة احمد بن حنبل في خلق القران من أهم القاضية التي

كنت في تاريخ الإسلام حتى قال العلماء في ذلك

قال الميمون: قال لي على بن ألمديني بعدما امتحن أحمد بن حنبل:

يا ميمون، ما قام أحد في الإسلام مثل ما قام أحمد بن حنبل

قال ميمون: فعجبت من هذا عجباً شديداً وذهبت إلى أبي عبيد القاسم بن سلام، فحكيت له مقالة على بن ألمديني،

فقال: صدق ، إن أبا بكر وجد له يوم الردة أنصاراً وأعوانا

وإن أحمد لم يكن له أنصار ولا أعوان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عناصر البحث

1- رسالة المأمون لإسحاق بن إبراهيم لأمتحن العلماء في بغداد
2- موقف احمد بن حنبل من هذه الرسالة وموت المأمون

3- مناظرة الإمام أحمد بن حنبل للمعتصم وأهل الضلال من المعتزلة

4- يأس المعتصم والمعتزلة

5- كيف عذاب المعتصم احمد بن حنبل

6- ندم المعتصم على تعذيب احمد بن حنبل ومحاورته لتقريب احمد بن حنبل منه

7- كيف يكون الثبات على الدين

البحث

1- رسالة المأمون لإسحاق بن إبراهيم لأمتحن العلماء في بغداد ؟

لما فرض المأمون مذهب الاعتزال على الناس بعث إلي إسحاق بن إبراهيم في بغداد لأمتحن

العلماء وكان أن ذك جل العلماء في بغداد وكان على رأسهم احمد بن حنبل فبعث إليه هذه الرسالة

"أشهد أن الله واحد أحد فرد صمد لم يكن قبله شيء، ولا بعده شيء ولا يشبهه شيء من خلقه في

معنى من المعاني ولا وجه من الوجوه " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذه الرسالة التي بعثها المأمون إلي إسحاق في العراق ولكن تعالوا نتأمل في هذه الرسالة وعلى

الكلمات التي مكتوب فيها

أولا قوله أشهد أن الله واحد أحد فرد صمد

فقد ثبت أن الله واحد أحد صمد ولكن أسم الفرد لم يرد في كتاب أول سنة

ثانيا قوله لم يكن قبله شيء، ولا بعده شيء

وهذه صحيح فقد ثبت في السنة أن النبي r قال

"أنت الأول ليس قبلك شيء ، وأنت الآخر ليس بعدك شيء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ثالثا قوله ولا يشبهه شيء من خلقه في معنى من المعاني ولا وجه من الوجوه

فهذه فيه تفصل لا يشبهه شيء من خلقه في معنى من المعاني فهذا خطا لان الله U قد جعل قدر

مشترك بينه وبين المخلوقات ليوحده في القدر الفارق فقالU عن نفسه]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)[[الشورى]

وقالU عن المخلوقات] إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) [[الإنسان]

فجعل الله صفة السمع والبصر صفة مشترك بينه وبين الإنسان ليوحد الإنسان الله في الصفة

الفارق وشتنا بين صفة الخالق وصفة المخلوق
قال بن تيمية" ما من شيئين إلا بينهما قدر مشترك وقدر فارق، فمن نفى القدر المشترك فقد

عطل ومن نفى القدر الفارق فقد مثل"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولما عرض إسحاق بن إبراهيم هذه الرسالة على العلماء وقعوا فيها

تعالوا نتعرف ماذا فعل الإمام احمد بن حنبل في هذه الرسالة؟

2- موقف احمد بن حنبل من هذه الرسالة وموت المأمون

لما سئل الإمام احمد بن حنبل عن القران قال كلام الله ولا أزيد

فعرض إسحاق بن إبراهيم عليه الرسالة فلم يوقع عليها احمد بن حنبل لعلمه بما في الرسالة

حينئذ أرسل إسحاق بن إبراهيم الردود إلي الخليفة المأمون فأرسل المأمون إلي إسحاق بن إبراهيم بهذه الرسالة

"بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد بلغ أميرَ المؤمنين كتابُك جوابَ كتابه إليك، فيما ذهب إليه

متصنعة أهل القبلة وملتمسو الرئاسة فيما ليسوا له بأهل من أهل الملة، وما كان من قولهم في

القرآن لما أمرك أمير المؤمنين بامتحانهم وتكشيف أحوالهم، فأما ما قاله المغرور بشر بن الوليد

في نفي التشبيه وما أمسك عنه من أن القرآن مخلوق، وادعاء تركه الكلام في ذلك واستعهاده

أمير المؤمنين فقد كذب بشر في ذلك وكفر وقال الزور والمنكر.

ولم يكن جرى بين أمير المؤمنين وبينه في ذلك ولا في غيره عهد ولا نظر أكثر من إخباره أمير

المؤمنين من اعتقاده كلمة الإخلاص والقول بأن

القرآن مخلوق، فادعه إليك وأعلمه ما أعلمك به أمير المؤمنين من ذلك،

وأنصصه عن قوله في القرآن واستتبه منه، فإن أمير المؤمنين يرى أن تستتيب من قال بمقالته، إذ

كانت تلك المقالة الكفر الصريح والشرك المحض عند أمير المؤمنين، فإن تاب منها فأشهر أمره

وأمسك عنه، وإن أصر على شركه ورفض أن يكون القرآن مخلوقاً بكفره وإلحاده فاضرب عنقه

وابعث إلى أمير المؤمنين برأسه إن شاء الله، وكذلك إبراهيم بن المهدي فامتحنه بمثل ما تمتحن

به بشراً فإنه كان يقول بقوله، فإن قال إن القرآن مخلوق فأشهر أمره وأكشفه وإلا فاضرب عنقه،
وابعث إلى أمير المؤمنين برأسه إن شاء الله، وأما أحمد بن حنبل وما تكتب عنه

ومن لم يرجع عن شركه ممن سميت لأمير المؤمنين في كتابك وذكره أمير المؤمنين لك، أو أمسك

عن ذكره في كتابه هذا ولم يقل إن القرآن مخلوق بعد بشر بن الوليد وإبراهيم بن المهدي فاحملهم

أجمعين موثقين إلى عسكر أمير المؤمنين مع من يقوم بحفظهم وحراستهم في طريقهم حتى

يؤديهم إلى عسكر أمير المؤمنين ويسلمهم إلى من يُؤمَن بتسليمهم إليه لينصحهم أمير المؤمنين فإن لم يرجعوا ويتوبوا حملهم جميعاً على السيف إن شاء الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حينئذ تيقن العلماء إن الأمر ليس بسهل وتأول قول الله تعالي

]إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ[ [النحل]

ولم يثبت إلا أربعة من العلماء ولكن في اليوم الثاني رجع اثنين وبقى اثنين من الأربعة وهم احمد بن حنبل ومحمد بن نوح

فذهب بهم إسحاق بن إبراهيم إلي المأمون وقيدهم بقيود كثيرة حتى كادوا لا يستطيعوا الذهاب من القيود وفي الطريق لقي أناس احمد بن حنبل

ومحمد بن نوح فثبتوا احمد بن حنبل ومحمد بن نوح علي ما هو عليه
من أثبتهم لصفات الله وانه لم يقالوا بأن القران مخلوق وعندما اقتربا من معسكر المأمون رفع احمد بن حنبل يداه إلي ربه بأن يثبته على الحق

فقال سيدي ومولاي غَرَّ حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل، اللهم فإن يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤنته.

حينئذ سمع احمد بن حنبل صرخ من الناس بأن المأمون مات وها هو نصر الله قد أتى حينما تضيق الدنيا على الإنسان يأتيه الله بنصر من عنده

حينئذ استقنا الناس إن الإمام احمد بن حنبل على حق

وفي نزع الموت الأخير للمأمون أوصى المعتصم أن يسير على طريقه بخلق القران وان يقرب إليه احمد بن أب دؤاد
فكان بعد ذلك من أهوال تيقن المعتصم انه لو فعل أي شيء بأحمد بن حنبل ستقوم إليه الناس فأمر بارجع احمد بن حنبل ومحمد بن نوح إلى العراق ولكن لم يتحمل محمد بن نوح القيود فمات في الطريق فلم يبقى إلا احمد بن حنبل لم يقف إلا احمد بن حنبل ما من احد وقف معه ولكن الله ثبته على الحق وبعد فترة من الزمن بعث المعتصم إلي العراق ليرجع

احمد بن حنبل ليكمل معه المسرة التي أوصى بها المأمون فكيف ناظر الإمام احمد بن حنبل المعتصم ومن معه من أهل الضلال من المعتزلة؟

3- مناظرة الإمام أحمد بن حنبل للمعتصم وأهل الضلال من المعتزلة

فجاء احمد بن حنبل إلي المعتصم وقد ثقلت عليه القيود فأمره المعتصم بالجلوس وقربه منه فقال له تكلم
قال احمد بن حنبل للمعتصم : إلى ما دعا ابن عمك رسولُ اللهr؟
قال المعتصم: إلى شهادة أن لا إله إلا الله

قال احمد بن حنبل: فأنا أشهد أن لا إله إلا الله

ثم قال: إن جدك عبد الله بن عباس t قال:

"لما قدم وفد عبد القيس على النبي r سألوه عن الإيمان بالله وحده؟: أتدرون ما الإيمان؟
فقالوا: الله ورسوله أعلم،

قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تعطوا الخمس من المغنم فلم تصنع بي ذلك؟!

قال المعتصم : لولا أني وجدتك في يدي من كان قبلي ما عرضت لك ، ثم قال: يا عبد الرحمن بن إسحاق ألم آمرك برفع المحنة؟

فقال المعتصم للجالسين ناظروه

فقالوا له ماذا تقول في القران ؟

قال لهم احمد بن حنبل ماذا تقولون في علم الله؟ فسكت عبد الرحمن

قال أحمد بن حنبل: القرآن من علم الله، ومن زعم أن علم الله مخلوق فقد كفر بالله

فقالوا فيما بينهم: يا أمير المؤمنين كفرك وكفرنا ، فلم يلتفت المعتصم إلى قولهم.

فقال عبد الرحمن: كان الله ولا قرآن

فقال الإمام أحمد: كان الله ولا علم ، فسكت عبد الرحمن ،

ثم قال الإمام أحمد: يا أمير المؤمنين أعطوني شيئاً من كتاب الله أو سنة رسول الله t حتى أقول به.

ثم القوا عليه شبهات كثيرة ويرد عليهم احمد بن حنبل ومضت ساعات وهو ينظرهم فذهب

المعتصم وفي اليوم الثاني أوتوا بالإمام احمد بن حنبل فقال له المعتصم كيف كنت البارحة فقال له

الإمام أحمدبخير والحمد لله إلا أني رأيت يا أمير المؤمنين في محبسك أمراً عجباً

قال له: وما رأيت؟

قال: قمت في نصف الليل فتوضأت للصلاة، وصليت ركعتين، فقرأت في ركعة الحمد لله وقل أعوذ

برب الناس، وفي الثانية الحمد لله وقل أعوذ برب الفلق ثم جلست وتشهدت وسلَّمت، ثم قمت

فكبرت لكي أصلي ركعتين، وقرأت الحمد لله وأردت أن أقرأ قل هو الله أحد فلم أقدر، ثم اجتهدت أن

أقرأ غير ذلك من القرآن فلم أقدر، فمددت عيني في زاوية السجن، فإذا القرآن ميتاً وجثته مغطاة

فغسَّلته وكفنته، وصليت عليه ودفنته في زاوية من زوايا السجن

فقال له: ويلك يا أحمد وهل القرآن يموت؟

فقال له أحمد: أنت تقول إنه مخلوق وكل مخلوق يموت

حينئذ يأس المعتصم وتعالوا بنا نرى كيف يأس المعتصم من الإمام أحمد

4- يأس المعتصم والمعتزلة

ولما يأس المعتصم حول الأمر من الترغيب إلي الترهيب

فقال المعتصم يا أحمد أما كنت تعرف صالح الرشيدي؟

قال أحمد: سمعت باسمه.

قال المعتصم: لقد كان معلمي ومؤدبي، وكان في ذلك الموضع جالساً وأشار إلى ناحية من القصر

فسألته عن القرآن فخالفني، فانتقمت منه، يا أحمد أجبني إلى القول بخلق القرآن حتى أطلق عنك
بيدي.
فأعاد أحمد قولته: أعطوني شيئاً من كتاب الله U

حينئذ غضب المعتصم فأشار عليه احمد بن أبي داؤد فقال له إن تركته سيقول الناس إنك تركت

مذهب المأمون ووصيته، وأنه غلب على خليفتين فهاج الخليفة وانتصر لسلطانه ، فوقف الخليفة

وقال: عليك اللعنة

ثم قال: خذوه فاسحبوه وعلِّقوه ، ثم جلس الخليفة على كرسي

وقال: أحضروا العقابين والسياط ، والعقابان هما خشبتان منصوبتان يربط فيهما المجلود من يديه،

ويرفع عن الأرض ليبقى معلقاً فيهما ، وأمر الخليفة كل جلاد أن يضرب الإمام سوطين حتى لا تفتر قوة الجلاد.
قال أحمد: يا أمير المؤمنين: الله اللهَ ، إن رسول الله r قال:

" لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس

والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة"
قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة

ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله"

فبم تستحل دمي ولم آت شيئا من هذا؟

يا أمير المؤمنين، تذكر وقوفك بين يدي الله كوقوفي بين يديك.


كيف عذاب المعتصم احمد بن حنبل


ولما اشتد غضب المعتصم أمر بأن يأتوا بالسياط والعقابان ليعذب احمد بن حنبل وكان احمد بن

حنبل كان لا يخشى إلا السوط إلا إن بعض الناس قال له ما هو إلا سوطين فما تدريك شيء بعده

فلما ضرب الإمام احمد بأول سوط
قال بسم الله.

فلما ضرب الثاني قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

فلما ضرب الثالث قال: القرآن كلام الله غير مخلوق.

فلما ضرب الرابع قال: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

ولم يزل الإمام قائماً بين العقابين والسياط تقطع جسده، كل جلاد يضرب سوطين ثم ينصرف، حتى ذهب وعيه بعد ثمانية وثلاثين سوطاً ، فأحدث ذلك ذعراً عند الحاشية والزبانية، فلما سكن الضرب عاد عقله مرة أخرى

ولكان الخليفة المعتصم في قرارة نفسه يعلم أن الإمام أحمد على حق ، وأن حاشية السوء هذه على باطل ، لأنهم لا يستطيعون مجادلته ، فوقف الخليفة على رأسه وقال للإمام: أجبني إلى القول بخلق القرآن وأنا أطلق عنك بيدي.

قال أحمد: يا أمير المؤمنين ، أعطوني شيئاً من كتاب الله ، وأنا أُجيبكم.

وضرب الإمام أحمد رحمه الله نحو ثمانين سوطاً ضرباً مبرحاً شديداً حتى سال دمه على ثيابه، وتقطع اللحم من جسده

حينئذ أدرك المعتصم إن احمد بن حنبل على حق فأطلق سراحه وندم الفقهاء والمحدثين علي عدم وقفهم مع الإمام وإنهم تأول قول الله تعالي
]إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ[ [النحل]

كان احدهم يقول لغلامه قدم الدابة عنى وقال لغلامه لو سالت الدابة لقالت انى سنية فندم العلماء أن ذاك وندم المعتصم أيضا على ما فعله في الإمام احمد بن حنبل

ندم المعتصم على تعذيب احمد بن حنبل ومحاورته لتقريب احمد بن حنبل منه

ندم المعتصم على ما فعله مع الإمام احمد بن حنبل وارد أن يقربه إليه ليكون معه وليكفر عن ما عمله مع الإمام ولكن رفض الإمام أن يكون مع أهل الضلال من المعتزلة

جعل الإمام أحمد كل من آذاه في حل إلا أهل البدعة، وكان يتلوا في ذلك قول الله تعالى:
]وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)[
(النور)

7- كيف يكون الثبات على الدين


يكون الثبات على الدين بأن نثبت ما أثبت الله ورسوله في كتاب أو سنة ولا ندخل عقلتا في ذلك
قال أبي الحسن الأشعري:

قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها، التمسك بكتاب الله ربنا U، وبسنة نبينا محمد r، وما

روى عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو

عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته - قائلون، ولما خالف

قوله مخالفون؛ لأنه الإمام الفاضل،

أبان الله به الحق، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين، وزيغ الزائغين،

وشك الشاكين، فرحمة الله عليه من إمام مقدم، وجليل معظم، وكبير مفهم .

وجملة قولنا: أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله، وبما جاءوا به من عند الله، وما رواه الثقات عن

رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نرد من ذلك شيئا، وأن الله عز وجل إله واحد لا إله إلا هو

، فرد صمد، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق .

وأن الجنة والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور .

وأن الله تعالى استوي على العرش على الوجه الذي قاله، وبالمعنى الذي أراده، استواء منزها عن

الممارسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، بل العرش وحملته محمولون

بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء، إلى تخوم الثرى، فوقية لا

تزيده قربا إلى العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش، كما أنه رفيع الدرجات عن

الثرى، وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وهو على كل

شيء شهيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محنة الامام احمد بن حنبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريا وانفراد النجم احمد كامل واغنيه :: قسمه ونصيب :: دراما جمده جدا توزيع د احمد السندوبى
» وصية الامام العادل الحسن البصرى للخليفة
» كتاب (( صحيح الامام مسلم )) ثالث أصح كتاب على وجة الارض موفق للمطبوع
» قصة حياة احمد عز مع الصور
» مشوار حياه احمد عدوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روح الفن :: الاسلاميات :: الصلاة والعبادة-
انتقل الى: