اعترض قلمي عن كتابة الشعر وان كتب
فقدت الجملة معناها
تاهت من كليماتي ولم أجد لها عبير
فتراجعت عن كتابة أشعاري
وسالت قلمي لما لم تسايرني
فقال لي إن كون أنتا كاتب إشعار وتملك قلم
فما بالك بمن يوقد ويطفي بشعره النار
وتنحني لهو جميع الأقلم
فواللهي لم أطيع لك رغبة ولا اكتب لك كليمه
إلا إذا رحبت معي بصاحب الكليمة والقلم والإحساس
محي زقزوق
فلك مني ألف أهلا وسهلا
ويقول لكا قلمي أني انحني لكا عبير و شكر و تقدير
تقبل مروري