الجاسر صاحب الموقع
الدولة : egypt الجنس : عدد المساهمات : 1969 تاريخ التسجيل : 09/09/2010 العمر : 40 الموقع : روح الفن
روح الفن احترام قوانين المنتدي: 100
| موضوع: تمرد فني علي المنتجين ! اقتحام حلمي ومكي للآنتاج يقلب آوضاع السوق الخميس أكتوبر 21, 2010 3:38 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فجأة ودون مقدمات اتخذ النجمان أحمد حلمي وأحمد مكي قرارا بغزو السوق الانتاجية باعتبارها أهم حلقة في سلسلة صناعة السينما.. حيث قررا انتاج أفلامها علي أن تتولي شركات الانتاج العاملة معهما مهمة توزيع هذه الافلام.. الخطوة جريئة بالفعل لكنها أثارت العديد من ردود الأفعال ووضعت المنتجين في حيرة من أمرهم بين الرفض والتأييد، فهل يهدد الممثل المنتج صناعة السينما ويقلب أوضاع السوق؟ أم أنه سيكون اضافة ذات تأثير ايجابي علي الصناعة؟ في هذا التحقيق نناقش المنتجين باعتبارهم اللاعب الأساسي في القضية. رغم ما تعانيه الساحة السينمائية من تراجع في ايرادات الافلام وهو ما ترتب عليه قلة عدد الافلام التي تنتج سنويا، وايضا توقف بعض الشركات عن الانتاج بشكل مؤقت لحين ترتيب الأوضاع، إلا ان الساحة السينمائية في الوقت الراهن تشهد بداية ظاهرة اتجاه النجوم السوبر ستار لانتاج افلامهم وتحديدا الحصانين الرابحين في الاعوام الاخيرة وهما أحمد مكي الذي أنشأ شركة انتاج خاصة عقب نجاح اول عملين سينمائيين له، وقرر الانتاج لنفسه، ولم تعارضه الشركة العربية، التي رضيت بان يقتصر دورها علي توزيع افلامه فقط لانها لا ترغب في افتعال اي أزمات مع مكي الذي يصعد بسرعة الصاروخ، المثير ان أحمد حلمي المتربع علي عرش الايرادات هو الاخر قرر دقلبي مجال الانتاج في احدث تجربه له والتي يصورها حاليا وهو فيلم »بلبل الحيران« والذي من يتوقع عرضه في موسم عيد الاضحي القادم. هذه الخطوة قد تغير معالم الاوضاع السينمائية لانها تشبه الانقلاب في موازين السوق السينمائي، بعد ان قرر المنافسون علي الصدارة الاحتفاظ لانفسهم بانتاج الافلام لمزيد من الارباح. يؤكد المنتج والموزع فاروق صبري رئيس مجلس ادارة شركة الاخوة المتحدين والتي تنتج معظم افلام أحمد حلمي انه لا توجد اي أزمات مع حلمي نهائيا، ولكن احمد طلب ان ينتج هذا الفيلم، واحترمنا رغبته لانه اراد احتراف هذا المجال، ولا توجد اي موانع، كما ان شركتنا لديها العديد من الافلام الجاهزة وانتاج حلمي لن يؤثر لاننا سوف نتولي توزيع الفيلم. شكل مكثف يري المنتج هشام عبدالخالق رئيس شركة »الماسة« التابعة للمجموعة الفنية المتحدة أن دقلبي الممثلين للساحة الانتاجية لا يغضب أحدا لأنه سوف يساعد علي زيادة الانتاج السينمائي وبالتالي زيادة عدد الأفلام بدلا من الوضع الحالي الذي شهد تناقضا ملحوظا في عددها. ويضيف هشام عبدالخالق: اتمني بعد هذه الخطوة أن تتوقف نغمة الاحتكار التي تتردد حاليا والتي لا أعرف سببها علي الاطلاق، وانتاج الممثلين أبسط رد علي ذلك، كما أتمني أن يفتحوا دور عرض أيضا ولكن أهم ما في هذا الأمر هو أن الممثل الذي ينتج أصبح علي وعي ودراية كاملة أن انتاج فيلم ليس بالأمر السهل. فرصة ممتازة أما منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما فيري ان تواجد الممثلين في الساحة الانتاجية امر ضروري ويدعم الحركة السينمائية التي اعتبرها نائمة في هذا التوقيت، بسبب قلة الاعمال التي يتم انتاجها في السوق السينمائي. هل من الضروري ان تتوافر في الممثل بعض المواصفات لكي يدخل ساحة الانتاج؟ سؤال يجيب عنه منيب شافعي قائلا: لا أستطيع ان أمنع فنانا ولا مخرجا من الانتاج ، والسينما شهدت علي مدار السنوات الماضية دقلبي نجوم للساحة السينمائية مثل محمود ياسين ونور الشريف. ويضيف شافعي: دقلبي الممثلين الساحة الانتاجية سوف يجعلهم يشعرون بحجم المعاناة التي يتحملها المنتجون من أجور ضخمة وارهاق مادي ومعنوي وبالتأكيد ستكون في صالح الصناعة. ويشير المنتج هاني جرجس أن خطوة مكي وحلمي تصب في مصلحتهما لان دور المنتجين الذين يتعاملون معهما سيتوقف علي التوزيع فقط، ولكن هناك ميزة في اتجاههما للانتاج، وهي حرصهما علي ان تكون التكلفة قليلة وبدلا من اصرارها علي تواجد نجوم يحصلون علي مبالغ ضخمة رغم وجود البدائل ورفضها فهما في حالة الانتاج سوف يختاران البدائل واتجاه الممثلين للانتاج ليست ظاهرة جديدة، فقد سبق ان دخل الساحة الانتاجية نور الشريف وكمال الشناوي. ويضيف هاني جرجس فوزي ان هذه الخطوة سوف تساهم في اتجاه الشركات الكبري للتوسع في انتاج افلام لنجوم الصف الثاني وايضا انتشار افلام البطولة الجماعية مثل »الفرح« احاسيس ، بدون رقابة، ومقلب حرامية« وهذا سيساعد علي افراز اجيال جديدة من النجوم، ليتم الغاء فكرة الاعتماد علي النجم الواحد التي تسيطر علي السينما منذ ما يقرب من ٢١ عاما. هل تعقد أن الاتجاه لهذه النوعيات سوف يفيد الشركات؟ بالطبع ولكن علي المستوي البعيد لكن هذا هو الحل المتاح. ضد الصناعة أما المنتج جمال العدل فيري ان هذه الخطوة جاءت ضد صناعة السينما لان الانتاج يعتبر مهنة مثل التمثيل، وليس مجرد شخص يمتلك الاموال فقط، ومن الممكن ان يلجأ الممثل الي ذلك عندما يخفت نجمه ويتراجع في السوق كما نقول و يصبح الطلب عليه قليلا او تكون الشركة التي يتعامل معها لا توفر له طلباته . ولكن في حالتي حلمي ومكي فهدفهما من الانتاج هو الاستحواذ علي كل ايرادات الافلام لأنهما يتصدران ايرادات السينما. ويضيف جمال العدل: لا اعتقد ان الممثل الذي يتجه إلي الانتاج سوف يؤدي دوره بكفاءة كممثل ، كما ان المنتجين لن يقفوا علي أبواب حلمي ومكي بل سوف يحرصون علي اكتشاف نجوم جدد مثلما اخرجوا هنيدي وعز والسقا وكريم. أرقام كبيرة بينما يشير محسن بغدادي مدير التوزيع بالمجموعة الفنية المتحدة ان اتجاه الممثلين خاصة السوبر ستار للانتاج في هذا التوقيت خطوة جيدة جدا لانهم يحصلون علي ارقام كبيرة مقابل مشاركتهم في اي عمل، والصناعة في هذا التوقيت لا تحتمل هذه التكلفة والمبالغ الكبيرة لان الفيلم الذي يخسر يحمل المنتج خسائر غير طبيعية، وهنا يقتصر دور الشركات علي التوزيع فقط. وشدد محسن بغدادي علي ان الممثل الذي يرغب في احتراف الانتاج عليه ان ينتبه إلي أمر مهم وضروري، وهو ان يعهد إلي شخصيات تدير له الفيلم ، حتي لا يتشتت تفكيره في الامرين، وينصب كل اهتمامه علي الاداء التمثيلي.
| |
|