تقاسم مانشستر يونايتد صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة غريمه مان سيتي
وولفرهامبتون، وذلك بعد فوزه على توتنهام بثلاثية نظيفة من توقيع الثلاثي
ويلباك وأندرسون وروني في المباراة التي استضافها مسرح الأحلام في ختام
مباريات الأسبوع الثاني من البريميرليج.
ضغط رفاق روني منذ الدقيقة
الأمل بهدف الوصول إلى شباك الحارس الأمريكي فريدل مبكراً، ففي الدقيقة
الأولى انطلق المتألق أشلي يونج من الجهة اليسرى ثم أرسل تمريرة أرضية
للمنطلق من الخلف لـلأمام لويس ناني إلا أن قائد الديوك مايكل دوسون تدخل
في الوقت المناسب وأبعد الكرة قبل أن يحولها الفتى البرتغالي في المرمى.
وكاد
الفتى الذهبي أن يضع فريقه في المقدمة بعد مرور خمس دقائق إثر عرضية
نموذجية من ناني حولها برأسه في المرمى لكن الحارس المُخضرم امسك بالكرة
بسهولة، ليبدأ رجال فيرجسون في غلق المساحات أمام الجناحين أشلي يونج ولويس
ناني، وكذا بدأت خطورة الفريق اللندني تظهر عن طريق انطلاقات القطار
الويلزي من اليسار والنفاثة الإنجليزية لينون من اليمين.
وظهر
كليفريلي في الأضواء عندما فاجأ الجميع بتسديدة أرضية من على حدود منطقة
الجزاء تصدى لها الحارس المريكي بصعوبة بالغة وأخرج الكرة إلى ركلة ركنية،
وبعدها بدقائق مر ناني من الجهة اليمنى ثم أرسل عرضية في ارتفاع قاتل على
مدافعي السبيرس إلا أن الفتى الذهبي لم يتوقع مرور الكرة من داوسون لتذهب
على الظهير الأيمن ووكر الذي أبعد الكرة إلى منتصف ملعب اليونايتد.
وفي
الدقيقة 20 أنقذ الحكم حارس الدار عندما احتسب خطأ على الفي دي في الذي
ضغط على الحارس دي خيا وخطف منه الكرة داخل منطقة الجزاء، إلا أن قرار
الحكم منع الدولي الهولندي من وضع الكرة في الشباك، ليرد عليه روني بتمريرة
من فوق رؤوس المدافعين حولها الوافد الجديد أشلي يونج برأسه لكن من سوء
طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس فريدل.
وفي منتصف الشوط
انخفض نسق المباراة وتراجع أداء الفريقين بدون أي مبررات، إلى أن جاءت
الدقيقة 40 التي شهدت تسديدة قوية من ناني ثم رد عليه فان دير فارت بنفس
الكيفية، لينتهي الشوط الأول الذي لم يشهد فرص خطير على كلا المرميين
بالتعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية تحسن أداء اليونايتد كثيراً
بفضل التحركات الواعية لـأندرسون وكليفيرلي في وسط الميدان وكذلك تقدم
إيفرا في الجهة اليسرى أربك حسابات أكوتو الذي ظل في مناطقه الدفاعية حتى
نهاية اللقاء، والأهم من ذلك أن روني تحرر من رقابة داوسون الذي حد من
خطورته في الشوط الأول.
الفرصة المُحققة الأولى جاءت بعد مرور خمس
دقائق عندما سدد أندرسون من خارج منطقة الجزاء وتصدى فريدل لترد الكرة
لروني الذي سدد بيسراه في يد الحارس المتألق.
وبمجهود فردي يُحسد
عليه، نجح لينون في خطف الكرة من إيفرا الذي سقط على الأرض وطالب باحتساب
خطأ إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب لينطلق القصير الأسمر داخل منطقة
جزاء الشياطين لكنه مرر الكرة بشكل خاطئ لترتطم في جسد إيفانز وتخرج إلى
ركلة ركنية.
وبعدها هيأ ويلباك الكرة برأسه للنشيط أشلي يونج الذي
سدد من لمسة واحدة على الطائر لكن كرته مرت فوق العارضة، لتبدأ الجماهير
المحلية تساند فريقها بعد اقترابه من هز شباك العاصفة الساخنة.
وعندما
وصلت المباراة للدقيقة 60 ضغط اليونايتد على توتنهام بكل قوة إلى أن نجحوا
في الاستحواذ على منطقة المناورات، وخلال تلك الدقائق وضح أن الهدف الأول
بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل تمكن الفتى الأسمر ويلباك من هز شباك
السبيرس في الدقيقة 61 إثر عرضية من كليفريلي من الجهة اليمنى حولها الأول
برأسه في الزاوية المستحيلة على الحارس.
ولم يكتف الشياطين بذلك
الهدف، فبعد مرور 10 دقائق من الهدف الأول تمكن البرازيلي اندرسون من إحراز
ثاني أهداف فريقه عن طريق هجمة منظمها قادها أشلي يونج الذي مرر لروني
ومنه إلى ويلباك الذي فاجأ الجميع بتمرير الكرة بكعب قدمه لـأندسرون
ليودعها في شباك الحارس الأمريكي الذي أجهد تماماً في هذا اللقاء.
ثم
جاء الدور على نجم اللقاء واين روني ليطلق رصاصة الرحمة قبل انتهاء اللقاء
بأربعة دقائق إثر عرضية من البديل ريان جيجز الذي أرسل عرضية في ارتفاع
مستحيل على رفاق داوسون وجدت رأس الفتى الذهبي تحولها في أقصى الزاوية
اليمنى للحارس فرديل الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه لينتهي
اللقاء بعد ذلك بفوز أصحاب الرض بثلاثية مقابل لاشيء للضيوف.